الأعراضالتعايش مع مرض باركنسونالعلاجات المتقدمةاخر الأخبارجراحة التحفيز العميق للدماغ DBS

التحفيز العميق للدماغ DBS لمرض باركنسون: أسباب عدم تحسن الأعراض عند بعض المرضى بعد العملية

المهتمون بمرض باركنسون والبحث عن عن هلاج له لا بد انهم سمعوا او قرأوا عن علاج جراحي لمرض باركنسون الا وهو جراحة زراعة جهاز التحفيز العميق للدماغ DBS. وبالتأكيد وجدوا انقسام حول مجاعة العملية الجراحية ونتائجها في تحسين أعراض مرض باركنسون ما بين مؤيد لها باعتباره حصل على فائدة كبيره بعد إجراءها وآخر لا ينصح بإجراء عملية التحفيز العميق للدماغ حيث يقول أجريت عملية التحفيز العميق للدماغ ولكن لم تتحسن حالتي وما زالت اعاني من شدة أعراض مرض باركنسون. ما الأسباب ؟ وماذا يمكن فعله لزيادة الاستجابة والحصول على اكبر استفاده من هذه العملية المكلفة والصعبة

أسباب عدم تحسن أعراض مرض باركنسون عند بعض المرضى بعد إجراءهم لعملية التحفيز العميق للدماغ DBS.

في حالة مريض باركنسون الذي يشكو من عدم تحسن حالته بعد إجراء عملية التحفيز العميق للدماغ، فإن هناك عدة أسباب محتملة لعدم اكتمال الاستجابة للعلاج. وفيما يلي، سنلقي نظرة على بعض الأسباب المحتملة لهذه الحالة:

  1. عدم تحديد المنطقة الصحيحة للتحفيز: قد يكون من الصعب تحديد المنطقة الصحيحة في الدماغ التي يجب التحفيز عليها لتحسين أعراض مرض باركنسون. وإذا لم يتم التحفيز على المنطقة الصحيحة، فإنه قد لا يحدث أي تحسن في الأعراض.
  2. تقدم المرض: قد يكون التحفيز العميق للدماغ فعالًا في المراحل المبكرة من مرض باركنسون، ولكنه قد لا يكون كذلك في المراحل المتأخرة من المرض. وفي هذه الحالة، قد يكون من الصعب تحسين الأعراض حتى مع التحفيز العميق للدماغ.
  3. مشكلات في الجراحة: قد يحدث خطأي في عملية التحفيز العميق للدماغ، مما يؤدي إلى عدم تحسن الأعراض. وهذه المشكلات قد تشمل مشاكل في الجهاز الذي يستخدم للتحفيز، أو في البرمجة اللاحقة للتحفيز.

    4. وجود عوامل أخرى: قد يكون هناك عوامل أخرى تؤثر على تحسن الأعراض في حالة مرض باركنسون، بغض النظر عن إجراء عملية التحفيز العميق للدماغ. وقد تشمل هذه العوامل المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى، مثل الاكتئاب أو القلق، أو الإصابة بعدوى تؤثر على الصحة بشكل عام.

    5. عدم اختيار المريض المناسب: قد يكون هناك بعض المرضى الذين لا يستجيبون للتحفيز العميق للدماغ، ويمكن أن يكون ذلك بسبب عوامل مثل العمر أو الصحة العامة. وفي هذه الحالة، فإن عملية التحفيز العميق للدماغ لن تكون فعالة في تحسين الأعراض.

    6. العلاجات الأخرى: قد يكون هناك بعض المرضى الذين يتلقون علاجات أخرى لمرض باركنسون، مثل الأدوية، والتي قد تؤثر على فعالية التحفيز العميق للدماغ. وفي هذه الحالة، قد يكون من الصعب تحسين الأعراض بشكل كبير حتى مع العلاج الجراحي.

    في النهاية، يجب على المرضى الذين يعانون من عدم تحسن حالتهم بعد إجراء عملية التحفيز العميق للدماغ التحدث مع الطبيب المعالج
    بشأن الخطوات التالية الممكنة. يمكن للطبيب تقييم ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء تعديلات على عملية التحفيز العميق للدماغ، أو استبدالها بعلاج آخر، مثل الأدوية أو العلاج الفيزيائي، والذي يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض.

    علاوة على ذلك، يجب أن يحرص المريض على الالتزام بالعلاج واتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول النظام الغذائي الصحي، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.

    في النهاية، يعتبر مرض باركنسون حالة مزمنة ويتطلب الاهتمام والعناية المستمرة. ومع ذلك، فإن تحسين الجودة الحياة للمرضى المصابين بهذا المرض ممكن، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التعاون مع الأطباء واتباع العلاجات المناسبة، وإدارة العوامل الأخرى التي قد تؤثر على الأعراض.

اكتشاف المزيد من باركنسون بالعربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!

اكتشاف المزيد من باركنسون بالعربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل حاجب الاعلانات حتى تتمكن من المتابعة
شروط الاستخدام: محتوى موقع باركنسون بالعربي محمي من قبل مؤسسة كوبي سكيب، لذا لا يسمح بالنسخ وإعادة الإستخدام. وإنما يسمح بعمل مشاركة وبإعادة النشر فقط، وبشرط الإشارة للمصدر وعدم تعديل النص أو استخدامه لأغراض تجارية. مخالفة شروط الإستخدام قد تعرض فاعلها للإجراءات القضائية والتبعات القانونية Protected by Copyscape