بعض النصائح لمرضى باركنسون في عيد الأضحى المبارك للبقاء بصحة جيدة
بداية يسر موقع باركنسون بالعربي اول موقع إلكتروني باللغة العربية متخصص بمرض باركنسون أن يهنيكم بعيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وكل عام وانتم بخير.
في هذه المقالة سنجيب على السؤال التالي: هل اكل اللحوم والأطعمة الغنية بالبروتينات يزيد من أعراض مرض باركنسون؟ وهل حقاً البروتينات تققل من امتصاص الليفودوبا؟ سنقدم بعض النصائح لمرضى باركنسون في عيد الأضحى المبارك للبقاء بصحة جيدة
علاقة البروتينات بالليفودوبا
تناول البروتينات ليس مرتبطًا بشكل مباشر بزيادة أعراض مرض باركنسون. في الواقع، يعتبر البروتين جزءاً مهماً من نظام غذائي صحي ومتوازن للجميع. ومع ذلك، قد يؤثر تناول البروتين في بعض الحالات عند بعض مرضى باركنسون. قد يؤثر على امتصاص الليفودوبا (Levodopa)، وهو العلاج الأكثر شيوعًا للتحكم في أعراض مرض باركنسون.
الليفودوبا يتنافس مع بعض الأحماض الأمينية (التي تُعتبر مكونات أساسية من البروتين) على النقل عبر حاجز الدم-المخ، وهذا قد يؤدي إلى تقليل كفاءة الليفودوبا في التخفيف من أعراض المرض. لذلك، يفضل عادة تناول الليفودوبا بشكل منفصل عن الأطعمة الغنية بالبروتين.
بعض النصائح لمرضى باركنسون في عيد الأضحى المبارك للبقاء بصحة جيدة
للمحافظة على صحة جيدة خلال عيد الأضحى المبارك لمرضى باركنسون، يمكن اتباع هذه النصائح:
- توزيع تناول البروتينات على مدار اليوم وعدم تناول كميات كبيرة منها في وجبة واحدة.
- تناول الليفودوبا قبل الوجبات بـ30 دقيقة إلى ساعة لتعزيز امتصاصه وتجنب التفاعل مع البروتينات.
- الاعتدال في تناول اللحوم وتنويع مصادر البروتين بتناول البقوليات والألبان والبذور والمكملات الغذائية إذا لزم الأمر.
- ممارسة الرياضة بانتظام وبشكل معتدل لتحسين الحالة العامة والتحكم في أعراض المرض.
- الاستمرار في تناول العلاج الموصوف والتواصل مع الطبيب لتعديل الجرعات أو إضافة علاجات إضافية إذا لزم الأمر.
يرجى مراجعة الطبيب المتخصص قبل اتخاذ أي قرار بشأن العلاج أو التغذية، حيث يمكن للأطباء توفير توجيهات شخصية تناسب احتياجات المرضى بشكل أفضل.
اكتشاف المزيد من باركنسون بالعربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.